البروفيسور بروك: إعلان أنقرة يعزز دور إثيوبيا في تحقيق الأمن والاستقرار بالقرن الأفريقي
55
قال الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة أديس أبابا، البروفيسور بروك هايلو، إن أحد المكاسب الرئيسية من “إعلان أنقرة” المشترك بين إثيوبيا والصومال هو الإقرار بدور إثيوبيا الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي.
وأضاف البروفيسور بروك -في حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية- أن اتفاقية أنقرة لا تقتصر فوائدها على الدولتين فقط، بل تمتد لتشمل المنطقة ككل، مشيرًا إلى أن الاتفاق يسهم في تعزيز الاستقرار الطويل الأمد في المنطقة، وتقليص التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.
وأوضح البروفيسور أن الاتفاق قد أقر بتضحيات إثيوبيا في سبيل السلام والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي، معتبرًا أن هذه الاتفاقية تضع أساسًا قويًا للسلام والتعاون بين البلدين، كما تعكس اعتراف إثيوبيا بسيادة الصومال واحترامها للتضحيات المشتركة.
وأضاف البروفيسور بروك أن الاتفاق، الذي توسط فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعكس التزامًا بالحوار السلمي والاحترام المتبادل، فضلاً عن ضمان حلول مستدامة للتحديات المستمرة في المنطقة.
من جهته، أشار نائب رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية بمجلس النواب، فتحي مهدي، إلى أن الاتفاق يعزز العلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي بين إثيوبيا والصومال، مؤكدًا على قيمة المنافع المتبادلة التي تحققت من خلال المشاركة المحترمة والبناءة بين البلدين.
وأضاف النائب فتحي أن التزام إثيوبيا الثابت بالسلام والتنمية يتجسد بوضوح في هذه الاتفاقية، التي تؤكد على الدور القيادي لإثيوبيا في تعزيز التعاون الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي.