وقع المعهد الإثيوبي لعلوم الفضاء والجغرافيا المكانية اتفاقية مع مركز شنغهاي للهندسة في الصين لتطوير وإطلاق ثالث قمر صناعي إثيوبي لرصد الأرض.
وتم اختيار الشركة المطورة عبر مناقصة دولية مفتوحة، وتم توقيع العقد للمضي قدمًا في بناء القمر الصناعي، الذي من المتوقع أن يكتمل تطويره خلال 18 شهرًا.
وأوضح المدير العام للمعهد، عبديسا يلما، أن هذا المشروع يمثل خطوة جديدة في تطوير قطاع الفضاء الإثيوبي، مشيرًا إلى أن إثيوبيا قد بدأت تشغيل محطة أرضية جديدة لاستقبال بيانات الأقمار الصناعية بقطر 12 مترًا هذا العام، مما يعزز قدرة إثيوبيا على تحليل وإدارة بيانات الأقمار الصناعية.
كما أكد أن المعهد يعمل على معالجة التحديات المتعلقة بالقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال من خلال تعزيز التدريب وتطوير الكفاءات بالتعاون مع جامعة أديس أبابا.
كما لفت يلما إلى أن المعهد يعمل على معالجة تحديات نقص القوى العاملة المتخصصة في هذا المجال من خلال تعزيز برامج التدريب وتطوير الكفاءات بالتعاون مع جامعة أديس أبابا.
وأضاف عبديسا يلما أن المعهد يخطط لإنشاء مركز لمراقبة المحاصيل والغابات والمياه، إضافة إلى مركز للوقاية من مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية والكوارث الطبيعية، بما يسهم في توفير بيانات محدثة تدعم اتخاذ القرارات السياسية والتنموية في البلاد.
وأشار المدير العام إلى أن القدرات التي تم تطويرها باستخدام القمرين الصناعيين السابقين ستسهم في تحسين تحليل البيانات الضخمة واستخدامها في مختلف القطاعات في إثيوبيا.
من جانبه، أكد نائب مدير قسم البحث العلمي والهندسة في مركز شنغهاي للهندسة، شياوتشنغ تشو، أن المركز قد أطلق 38 قمرًا صناعيًا إلى المدار خلال العقدين الماضيين، مقدما بذلك مساهمة كبيرة في صناعة الفضاء في الصين. وأضاف أن المركز لا يقتصر تعاونها مع إثيوبيا فقط، بل يمتد إلى عدة دول أفريقية.
