“اللاجئين والعائدين” تحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم اللازم للاجئين في إثيوبيا

دعت خدمة اللاجئين والعائدين المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للاجئين في إثيوبيا، حيث تستضيف البلاد حالياً أكثر من 1.1 مليون لاجئ وتوفر لهم جميع احتياجاتهم الأساسية، وسط نقص في الدعم الدولي.

وقالت مدير عام الخدمة طيبة حسن، إن المهاجرين غير الشرعيين يواصلون ممارسة المزيد من الضغوط على البلاد، مشيرة إلى أن إثيوبيا، رغم جهودها الكبيرة في تقديم الخدمات للاجئين، تعاني من نقص في الدعم الدولي اللازم لتلبية احتياجاتهم.

وأوضحت طيبة أن إثيوبيا تعمل حالياً على إعادة مواطنيها الذين يعيشون في ظروف صعبة في الخارج من خلال مناقشات دبلوماسية مع الدول المضيفة. وفي هذا السياق، نوهت بالجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة الإثيوبيين من المملكة العربية السعودية ودمجهم في المجتمع من خلال توفير فرص العمل لهم.

وأضافت طيبة أن إثيوبيا تستضيف لاجئين من 26 دولة وتوفر لهم الحماية بما يتماشى مع أحكام الاتفاقيات الدولية. ومع ذلك، أشارت إلى أن الموارد المالية اللازمة لتقديم الرعاية والحماية للاجئين تتضاءل مع مرور الوقت، بسبب زيادة عدد اللاجئين عالمياً وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.

وأكدت طيبة على أن الصراعات الدائرة في عدة أنحاء من العالم، والفقر والبطالة، تزيد من محنة اللاجئين وترفع أعدادهم. وأوضحت أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في إثيوبيا في تزايد مستمر، مما يجعل الدعم الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وشددت طيبة على أن التمويل والدعم اللازمين لتقديم الخدمات للاجئين يتناقصان تدريجياً، مطالبة المجتمع الدولي بالتعاون لمواجهة هذا التحدي. وأشارت إلى أن إثيوبيا تبذل قصارى جهدها لتلبية احتياجات اللاجئين، داعية المجتمع الدولي إلى جمع الأموال الكافية لدعمهم.

ولفتت طيبة الى إن إثيوبيا أجرت إصلاحات سياسية بشأن استضافة اللاجئين، من خلال نهج مجتمعي وتنموي، لتعزيز رعاية اللاجئين وتقديم الحماية اللازمة لهم.