بانكولي أديوي يدعو إلى تعزيز الجهود الجماعية لمعالجة الصراعات والتكيف مع التحديات الناشئة في القارة الأفريقية
4٬216
دعا مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي بانكولي أديوي، الدول الأعضاء إلى تعزيز جهودها الجماعية لمعالجة الصراعات بشكل فعال والتكيف مع التهديدات والتحديات الناشئة في القارة.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الدورة العادية السادسة عشرة للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والأمن والسلامة، الذي عقد اليوم في أديس أبابا.
وحضر الاجتماع وزراء الدفاع والشؤون الداخلية الأفارقة، ورؤساء المؤسسات الوطنية المسؤولة عن السلم والأمن، وممثلين رسميين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.
ويعد اجتماع هذا العام منصة للدول الأعضاء للتعاون وتبادل الأفكار وتعزيز الجهود الجماعية في مواجهة التحديات الأمنية الناشئة في القارة. كما يمثل فرصة للمفوضية لتقديم تحديثات حول تنفيذ قرارات اللجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن، وأولويات السلام والأمن في القارة، للحصول على التوجيه المستمر من قبل الدول الأعضاء.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد المفوض بانكولي أديوي على ضرورة الالتزام الجماعي بتعزيز السلم والأمن في أفريقيا. وسلط الضوء على تحديات السلم والأمن في القارة، بما في ذلك التهديدات المستمرة من الإرهاب والتطرف العنيف والجماعات المسلحة المعادية في مختلف المناطق. وأكد على التوقيت الحرج للاجتماع وضرورة الدعم الجماعي من الدول الأعضاء لمعالجة النزاعات بشكل فعال والتكيف مع تطور التهديدات والتحديات.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي تواجه العديد من تحديات السلام والأمن الناجمة عن عوامل داخلية وخارجية. وأشار إلى الصعوبات التي تفرضها التغييرات غير الدستورية للحكومات وانسحاب بعض الدول الأعضاء من الهيئات القارية.