مبادرة حوض النيل تؤكد الحاجة إلى التعاون لضمان الاستخدام المنصف للمياه
6٬064
أكدت أمانة مبادرة حوض النيل، اليوم، على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول الحوض لضمان الاستخدام المنصف والإدارة المستدامة لموارد مياه النيل.
وأشارت المديرة التنفيذية للأمانة، فلورنس أدونجو، في اجتماع لمبادرة حوض النيل، اليوم في أديس أبابا، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه دول حوض النيل في مجالات الأمن المائي والطاقة والغذاء وتغير المناخ
وأكدت أدونجو على أن التحديات الراهنة تتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والتنسيق بين الدول المعنية، مشددة على أهمية حل القضايا المشتركة بشكل مشترك وبناء حلول مستدامة لتلبية احتياجات السكان وتحقيق التنمية.
وأشارت إلى أن مبادرة حوض النيل كانت على مدى 25 عاما بمثابة منصة للحوار، وحافزا للتغيير، وتعزيز التكامل الإقليمي، وتعزيز القدرة التنافسية، وإطلاق العنان لإمكانات حوض النيل الهائلة لأفريقيا وخارجها.
وأشادت بدور إثيوبيا الفاعل في دعم مسائل التعاون، حيث كانت من بين أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الإطار التعاوني. داعية في الوقت نفسه باقي الدول الأعضاء على التصديق على اتفاقية تحويل مبادرة حوض النيل إلى مفوضية حوض النيل.
من جانبه، أكد وزير الدولة للمياه والطاقة في إثيوبيا، أبرهة ادونيا، حرص الحكومة الإثيوبية على في تحقيق طموحات مبادرة حوض النيل وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق استخدام مستدام لموارد المياه.
يُذكر أن مبادرة حوض النيل هي شراكة حكومية دولية إقليمية أطلقتها دول حوض النيل في عام 1999 لإدارة وتطوير موارد المياه المشتركة في حوض النيل بطريقة تعاونية، وتقاسم المنافع الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة وتعزيز السلام والأمن الإقليمي.