انتهاء الهدنة.. والجيش الإسرائيلي يشن عدة غارات على غزة
6٬215
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة استئناف القتال ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، بعد انتهاء اليوم السابع من الهدنة بين الطرفين في القطاع اليوم الجمعة. بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وانتهت رسميا صباح الجمعة، الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة التي بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي واستمرت 7 أيام.
وشنت المدفعية والبوارج والطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، عقب انتهاء الهدنة. بحسب ما افادت وكالة الأناضول.
واندلعت اشتباكات بين عناصر الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع، وفي محاور التوغل المختلفة بمدينة غزة ومناطق محافظة الشمال. بحسب المصدر نفسه.
ووفق الأناضول، بدأت أجواء غزة بشكل عام تشهد تحليقا مكثفا للطائرات الحربية الإسرائيلية، فيما تسمع أصوات القصف بشكل واسع في مناطق متفرقة من القطاع.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية بغزة أن “طائرات الاحتلال تحلق في أجواء غزة وآلياته تُطلق نيرانها شمال غرب القطاع”.
كما أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تجدد الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية عبر “إعادة تفعيل النيران في مواجهة منظمة حماس بقطاع غزة”.
وادّعى أدرعي، في تغريدة نشرها عقب انتهاء الهدنة، أن “حماس قامت بخرق الاتفاق وإطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وقال أدرعي في منشور آخر، إن “طائرات حربية لجيش الدفاع (الإسرائيلي) تغير في هذه الأثناء على أهداف لحماس في قطاع غزة”.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر المنصرم، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة “حماس”، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم يوما واحدا؛ من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت ما يزيد على 5 آلاف وأسرت نحو 239، بحسب مصادر إسرائيلية رسمية.
بينما شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.