قال مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي، محمد العروسي، أن إنجاز عملية التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة، يؤكد موقف إثيوبيا بعدم إلحاق ضرر بمصر والسودان.
وفي تصريحاته لوكالة الأنباء الإثيوبية، أكد محمد العروسي أن مشروع سد النهضة تنموي لتوليد الطاقة الكهرومائية، يستفيد منه الجميع.
ولفت إلى أن “إثيوبيا أعلنت مرة أخرى بما لا يدع مجالا للشك أنها تسعى فقط إلى التنمية، بعد أن تكهن الكثيرون بخطورة الملء في مراحله المختلفة”. مؤكدا أن إثيوبيا لا تسعى إلى أي تنمية على حساب الأشقاء في مصر والسودان.
وذكر العروسي، أن إثيوبيا تطمح دائما إلى تحقيق التنمية على أساس المنفعة المتبادلة من خلال تعزيز العلاقات مع كافة دول المنطقة.
وأشار محمد إلى أن البلاد تجاوزت كل الصعوبات وأعلنت للعالم اليوم الملء الرابع لسد النهضة، كما أوفت بوعودها بمراعاة كافة هموم الأشقاء في مصر والسودان.
وأضاف أن عملية الملء الرابع تؤكد عزم إثيوبيا بالمضي قدما على مسار التنمية، وأن مشروع سد النهضة هو مشروع تنموي ليس لإثيوبيا فحسب بل لجميع دول الجوار ومن شأنه أن يجلب المنافع للجميع.
وحث محمد على التوقف عن تسييس قضية سد النهضة، داعيا الدول الإخرى إلى التفاؤل بشأن السد، نظرا لما له من فؤائد للجمع.
ووفقا له، نجحت إثيوبيا من خلال دبلوماسيتها النشطة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية لمشروع سد النهضة، ونجحت في إنجاز الملء الرابع لسد النهضة دون إلحاق ضرر بمصر والسودان.
وأخيراً حث المستشار الشعب الإثيوبي على تسخير الوحدة لتحقيق نجاح آخر في مختلف مجالات التنمية، مشيراً إلى أنه بوحدتنا يمكننا أن نصنع المعجزات في تنمية بلادنا.