باحث كندي يُطالب المجتمع الدولي بالضغط على الجماعة الإرهابية لنزع السلاح

فانا – أديس أبابا

13 أبريل 2022

طالَب الباحث الكندي بالجامعة الأمريكية في موسكو ، ماثيو إيريت، المجتمع الدولي بالضغط على الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية لنزع سلاحها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى المتضررين في الجزء الشمالي من البلاد

وأشار الباحث خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الإثيوبية، إلى أن الحكومة الإثيوبية تبذل جهودًا كبيرة من خلال إطلاق سراح السجناء السياسيين ، وإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد ، ومؤخرًا هدنة إنسانية غير محددة لوقف الأعمال العدائية وتأمين المرور الآمن للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها للشعب الإثيوبي في كل من إقليم تغراي وأمهرة وعفر.

كما أشار إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي رفضت فعليا هذه الجهود من خلال ممارسة أعمال العنف الخطيرة التي تصدر من الجبهة ، مما تسبب في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتعطيل المساعدات. “

وفقاً له ، “على الرغم من حسن النية (للحكومة) ، لم يكن هناك سوى قدر متزايد من أعمال العنف التي تم ارتكابها في إقليمي عفر وأمهرة”.

وأعرب الباحث عن إعتقاده، أنه في حوالي 22 مرة تحققت فيها من أعمال عنف خطيرة للغاية قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ، وهناك 300 ألف نازح يحتاجون بشدة إلى المساعدات الإنسانية والدعم لأن “جبهة تحرير تغراي” عزلتهم على أي حال وتهددهم بالعقوبات أيضًا.

وهناك المزيد من المساعدات الإنسانية التي سيتم قطعها عن هؤلاء الأشخاص إذا تم تنفيذ مشروعي قانون” HR 6600، S. 3199″.

ولفت الباحث كذلك إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يرى الحقائق المتاحة على نطاق واسع ، وأن يثبت ويُطالب الجبهة الشعبية لتحرير تغراي بنزع سلاحها ؛ والتصرف بجدية وبحسن نية على أساس وقف إطلاق النار الذي يتم الحفاظ عليه مع التركيز على مساعدة هؤلاء الأشخاص المتضررين.

فإن بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية يستخدمون مشاريع القوانين كتهديدات لإجبار الحكومة الإثيوبية على التفاوض مع الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ومعاملتهم بشكل أساسي كما لو كانوا وسيط السلطة الشرعي في إثيوبيا لأنهم لا يريدون أن يكون لإثيوبيا السيادة الاقتصادية،على حد قوله.

وكشف كذلك عن أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ترتكب فظائع منذ أوائل التسعينيات ومؤخراً في الماضي على مدى عام ونصف.

وطبقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية دعا الباحث الكبير أخيرًا إلى رفض وإلغاء مشاريع القوانين الضارة لصالح الإثيوبيين والحفاظ على العلاقات الإثيوبية الأمريكية.

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا”fanabc.com“وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.