Fana: At a Speed of Life!

سفراء الولايات المتحدة السابقون: التدخل الأجنبي لا يقدم أي حل للوضع الحالي في إثيوبيا

فانا – أديس أبابا

16 نوفمبر 2021

السفير تيبور ناجي ، مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الأفريقية والسفير الأمريكي السابق لدى إثيوبيا والسفير دونالد بوث ، السفير الأمريكي السابق لدى إثيوبيا والمبعوث الخاص السابق إلى السودان وجنوب السودان ، يشخصون جذور الأزمة التي تلوح في الأفق في إثيوبيا، مدركين أن الإثيوبيين لا يخضعون لضغوط خارجية.

وقال السفيران : أن المحاولات المستمرة للقوى الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا لن تؤدي إلى حل للوضع الحالي في إثيوبيا.

وأضاف السفيران، إن دور المجتمع الدولي يجب أن يهيئ الظروف المناسبة للإثيوبيين لحل مشاكلهم بأنفسهم.

وخلال اجتماع مع كارول كاستيو من صوت أمريكا ، أشار الدبلوماسيان إلى أن نظام الفدرالية العرقية الذي تم تطبيقه في إثيوبيا هو أساس والسبب الجذري لمشاكل إثيوبيا الحالية.

وقال السفير بوث: إن الأزمة الحالية في إثيوبيا تفاقمت بسبب استخدام الزعماء السياسيين للعرق لكسب التأييد الشعبي، وأشار إلى أن فشل النظام الفيدرالي القائم على العرق في إثيوبيا في تحقيق النتائج المرجوة قد ساهم في اتساع الفجوة.

ومن جانبه قال السفير تيبور ناجي، إن الإصلاحات السياسية التي قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد منذ توليه السلطة كانت مهمة وفريدة في تاريخ إثيوبيا.

وقال الدبلوماسيان إن الإثيوبيين الذين يعيشون في الخارج لهم دور إيجابي وسلبي في الصراع الداخلي، وشددوا على أنه يتعين على الإثيوبيين تضييق خلافاتهم من خلال الحوار والآليات السلمية الأخرى لمعالجة النزاع الجاري.

كما دعا الدبلوماسيان المجتمع الدولي مجددا، إلى مساعدة الشعب في حل مشاكلهم الخاصة بأنفسهم بدلاً من تحديد الاتجاه الذي يعتقدون أنه يجب أن يكون لإثيوبيا.

ودعوا كذلك المجتمع الدولي إلى تيسير البيئة المواتية للإثيوبيين لتمكينهم من معالجة مشاكلهم بوسائلهم الخاصة.

بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا”fanabc.com“وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.

والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.

نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.