السفير نبيات غيتاتشو: تدخلنا في إقليم تغراي لوقف الأعمال الإجرامية أو فرض سيادة القانون.
فانا – أديس أبابا
18.11.2020
إن العمليات التي تقوم بها قوات الدفاع الفدرالية الجارية في شمال إثيوبيا لها أهداف واضحة ومحدودة وقابلة للتحقيق -لإستعادة سيادة القانون والنظام الدستوري، وحماية حقوق الإثيوبيين في عيش حياة سلمية أينما كانوا في البلاد.
وفي مقابلة حصرية مع صحيفة الفجر الجزائرية العربية واسعة الانتشار ، قال السفير الإثيوبي لدى الجزائر نبيات غيتاشو أسغد، أن عملية إنفاذ القانون والنظام المستمرة التي تقوم بها الحكومة الفيدرالية ضد قوات الخاصة التابعة لجبهة تحرير تغراي المتطرف والمتصلب.
وأضاف السفير، بأن الحكومة الفدرالية تتخذ إجراءات لفرض سيادة القانون ضد زمرة هاجمت قوات الدفاع الوطني، وقبل ذلك حاولت الحكومة الفدرالية بصبر طيلة عدة أشهر حل الخلافات مع قيادة جبهة تحرير شعب تغراي بشكل سلمي، وبعد فشل كل ذلك بسبب الغرطسة والتعنت الإجرامي في آخر المطاف هاجمت جبهة تحرير تغراي القيادة الشمالية المتمركزة في تغراي.
وتابع السفير قائلا: سنُخرج العناصر الإجرامية من هذه المنطقة، ونُعيد إطلاق بلدنا على طريق الإزدهار المستدام للجميع. لأنه لا يمكن لهذه العناصر الإجرامية أن تفلت من حكم القانون تحت ستار السعي للمصالحة والدعوة إلى الحوار.
وأكد السفير نبيات، بأن الحكومة ستواصل إتخاذ تدابير إنفاذ القانون اللازم لحماية وتعزيز عمليتها الوليدة لإرساء الديمقراطية من الجهات السياسية داخل الإقليم.
كما تحدث السفير نيبيات عن العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والجزائر في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، بما في ذلك الإصلاح السياسي والاقتصادي في إثيوبيا.
وأوضح السفير، بأن الجزائر مستعدة للعمل مع إثيوبيا في القضايا ذات الإهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز العلاقة بين البلدين.
وبحسب مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإثيوبية، أطلع السفير الصحيفة على التطورات الجارية المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي الكبير والقضايا الإقليمية والقارية.