أطلقت إدارة مدينة بحر دار حاضرة إقليم أمهرا، اليوم، مشروع تطوير ممرات المدينة، بحضور حاكم الإقليم أرغا كبدى وعدد من المسؤولين الإقليميين.
ويغطي مشروع تطوير الممرات في بحر دار مسافة 22 كيلومترًا، ويتضمن تحسين الطرقات ليشمل مسارات الدراجات والمشاة، ومواقف سيارات الأجرة والحافلات، والمراحيض الحديثة، والمساكن، والمقاهي، وذلك بهدف تعزيز قابلية العيش في المدينة وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
وأكد حاكم الإقليم أرغا كبدى، خلال حفل الإطلاق، أن مشروع تطوير الممرات سيسهم في تحويل وتنشيط المدن في إقليم أمهرا، مما يجعلها قادرة على المنافسة مع الحفاظ على قيمها التاريخية والثقافية. وأضاف أن المشروع سيمكن المدن من التكيف مع اتجاهات التنمية الحضرية العالمية مع ضمان راحة السكان.
وأشار أرغا إلى الفوائد الاقتصادية للمشروع، موضحًا أن تطوير المدن بشكل حديث وجذاب سيساهم في جذب المزيد من المستثمرين، وبالتالي تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة. كما أكد أن نجاح المشروع يتطلب تعاون جميع أصحاب المصلحة وقيادة المدينة على مختلف المستويات، لافتًا إلى أن المشروع سيكون نموذجًا يمكن اتباعه في مدن أخرى بالإقليم.
وأعرب أرغا عن شكره لإدارة مدينة أديس أبابا على مشاركتها خبراتها في إعداد تصميم المشروع، مما يعزز أهمية تبادل المعرفة والتعاون بين المدن لتحقيق الأهداف المشتركة.
يُذكر أن أديس أبابا كانت قد أطلقت مشروع تطوير الممرات الخاص بها قبل بضعة أشهر، تحسين البنية التحتية والمشهد الحضاري لتعكس التزامها بالتقدم لجعل المدينة تعكس اسمها “الزهرة الجديدة” وتصبح “صالحة للعيش” لسكانها.
وكشف نائب رئيس الوزراء تمسغن طرونه، في وقت سابق، أن مشروع تطوير الممرات سيتم تنفيذه في مختلف المدن الإثيوبية، كما حاكم إقليم أمهرا أن المشروع الذي تم إطلاقه اليوم في بحر دار سيستمر ليشمل مدن الإقليم الأخرى.
