”الحوثي” تعلن استهداف سفينة نرويجية متجهة لإسرائيل
أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية، الثلاثاء، استهداف سفينة نرويجية كانت متجهة إلى إسرائيل بصاروخ بحري، “بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية”.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان اطلعت عليه، “نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينة استريندا تابعة للنرويج، كانت محملة بالنفط، ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافها بصاروخ بحري مناسب”.
وأضاف أن قوات الحوثي “نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية (تابعة للحوثيين)، ولم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط، إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية”.
ولفت سريع إلى أن العمليات الحوثية تأتي “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم وأبناء أمتنا”.
وجدد التأكيد أن “قواتنا مستمرة في منع كافة السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء”.
ونقلت وكالة رويترز عن مالك الناقلة أنها أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن وأنها “في الطريق لميناء آمن ولم يصب أحد من أفراد الطاقم” البالغ عددهم 22 شخصا.
وكانت جماعة الحوثي قد هددت السبت الماضي بمنع عبور السفن المتجهة لإسرائيل إذا لم يدخل الغذاء والدواء لقطاع غزة، مؤكدة أن أي سفينة متجهة لإسرائيل هدف مشروع.
وقبلها استهدف الحوثيون سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أن تهديدهم الأخير يوسّع نطاق عملياتهم لتشمل كل السفن المتجهة إليها.
وأطلق الحوثيون أولى هجماتهم في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مستهدفين إسرائيل بصواريخ كروز وطائرات مسيرة، ثم سيطروا على سفينة تجارية في البحر الأحمر واحتجزوا 25 من أفرادها، كما هاجموا 3 سفن تجارية، بيما أعلنت فرنسا والولايات المتحدة أنها اعترضت صواريخ ومسيرات حوثية كانت متوجهة إلى إسرائيل.