وكالة شؤون اللاجئين :لا يزال وضع اللاجئين الإريتريين في منطقة ماي – تسيبري مصدر قلق بالغ

فانا – أديس أبابا

23 يوليو 2021

صرحت وكالة شؤون اللاجئين والعائدين في إثيوبيا إن وضع اللاجئين الإريتريين مخيمات ماي آيني وأدي هاروش آخذ في التدهور ولا يزال مصدر قلق بالغ.

ودعت الوكالة المجتمع الدولي لفهم وضع اللاجئين الإريتريين في مخيمات ماي آيني وأدي هاروش ودعم سبل الخروج لحل دائم.

وفي بيان صحفي أصدرته يوم أمس قالت الوكالة: إنه عقب تواجد الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية في المناطق التي تستضيف اللاجئين في إقليم تغراي ، تم الإبلاغ حتى الآن عن مقتل ستة لاجئين على الأقل على أيدي المسلحين.

وأضافت أنه في انتهاك للقانون الإنساني الدولي ، نشر المتمردون قذائف مدفعية ثقيلة في مخيمات اللاجئين ، ويبدو أن هناك نشاطًا عسكريًا مستمرًا وإطلاق نار متقطع.

وأضافت أنه تمت مصادرة سيارات الإسعاف والبنى التحتية بما في ذلك المراكز الصحية التي تم نشرها وتأسيسها للخدمات الإنسانية واستخدامها في الخدمات العسكرية.

وأكدت الوكالة أنه تم الإبلاغ عن وفاة اثنين على الأقل من اللاجئين بسبب نقص الخدمات الصحية ، وأن الأمهات يلدون في ظروف مزرية.

وعلاوة على ذلك ، أشار البيان إلى أن ممتلكات ” وكالة شؤون اللاجئين والعائدين في إثيوبيا ” وشركاء آخرين ، بما في ذلك مستودعات برنامج الأغذية العالمي ، قد نُهبت ويُجبر اللاجئون على تقديم تبرعات عينية وأموال للمتمردين.

وفقاً للبيان: “إضافة إلى كل هذه المحن ، كل الجهود التي يبذلها اللاجئون للخروج من منطقة الصراع قد أعاقتها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ، وهم في حالة ، نعتقد أنها ترقى إلى مرتبة الرهائن.”

وعلى العكس من ذلك ، هناك تقارير عن نقل قسري للاجئين بأعداد كبيرة إلى مواقع مجهولة ومحاولات لنقل بعضهم إلى هيتساتس وشيملبا ، مخيمات اللاجئين التي تم إغلاقها في أعقاب الهجمات التي شنتها نفس المجموعة في نوفمبر / تشرين الثاني.

وبحسب البيان الصحفي ، لم تتمكن المنظمات الإنسانية الدولية حتى الآن من الوصول إلى مخيمات اللاجئين هذه ، كما لم تتمكن من تقديم الخدمات للاجئين.

ومع ذلك ، فإن الحكومة الإثيوبية تجدد تأكيد التزامها بسلامة اللاجئين وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه.

وحثت الوكالة العالم على دعم مساعيها لإنقاذ اللاجئين من الخطر الوشيك الذي يواجهونه وتجنب وضع الرهائن ، ومساعدة جهودها في التحقيق في الجرائم المرتكبة ضد اللاجئين.

وفي محاولة لتجنب المحن ، تعمل حكومة إثيوبيا جاهدة لتسريع إنشاء المخيم الجديد في منطقة شمال جوندر في محافظة دابات.

وأشار البيان إلى أن الوكالة حصلت على 91 هكتارًا من الأراضي لإنشاء المخيمات وتنظيم المرافق والخدمات للاجئين الذين يفرون من منطقة الصراع ولهذه الغاية ، حصلت على إذن ودعم كامل من السلطات المحلية لاستخدام المدارس كملاجئ مؤقتة “.