Fana: At a Speed of Life!

وزراء بدول شرق أفريقيا: التنوع الثقافي قوة توحيد لشعوب المنطقة والقارة الأفريقية

أكد وزراء في دول شرق أفريقيا أن التنوع الثقافي الغني للمنطقة ليس مجرد مصدر فخر، بل يمثل أيضًا قوة لتوحيد شعوب المنطقة والقارة الأفريقية بأكملها.

جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من مهرجان شرق أفريقيا للفنون والثقافة، الذي استضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في مركز المؤتمرات الدولي تحت شعار “الفنون والثقافة من أجل التكامل الإقليمي”.

وشهد المهرجان عروضًا ثقافية متنوعة، شملت الرقصات التقليدية، والموسيقى، والمسرح، وعروض الأزياء، ومعارض الكتب، والمأكولات الشعبية، مما وفر منصة حيوية لتبادل الثقافات وتعزيز التعاون بين شعوب المنطقة.

وأكد وزير الشباب والرياضة والثقافة البوروندي، السفير جيرفيه أبايهو، أن التراث الثقافي لدول شرق أفريقيا يُمثل عاملًا موحدًا لشعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن الرقصات الإثيوبية تتشابه في عناصرها مع رقصات كينيا وأوغندا وتنزانيا وجنوب أفريقيا.

كما أشاد أبايهو بطبول بوروندي الشهيرة، المسجلة ضمن التراث العالمي لليونسكو، معتبرًا أنها رمز للهوية الثقافية المشتركة بين دول شرق أفريقيا.

من جانبها، أكدت لوسي أتو، مساعدة المفوض في وزارة النوع الاجتماعي والعمل والتنمية الاجتماعية في أوغندا، على أن الأفارقة متشابهون ثقافيًا رغم الحدود السياسية، حيث تتشابه الرقصات والآلات الموسيقية وتعكس روحًا أفريقية واحدة.

أما وزيرة الثقافة والمتاحف والتراث الوطني في جنوب السودان، الدكتورة نادية أروب دودي، فقد أعربت عن امتنانها لإثيوبيا على استضافة المهرجان، مؤكدة أن شرق أفريقيا وأفريقيا ككل تتمتعان بتنوع ثقافي فريد لا يُضاهى في أي جزء آخر من العالم.

وفي السياق ذاته، شدد نغابو برايف، السكرتير الدائم لوزارة الشباب والثقافة في رواندا، على أهمية مثل هذه المهرجانات في تعزيز التبادل الثقافي على المستويين الإقليمي والدولي، داعيًا إلى تنظيم مهرجانات ثقافية مماثلة في شرق أفريقيا، بل وفي جميع أنحاء العالم، لنشر الثقافة الأفريقية عالميًا.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.