مئات الآلاف من الإثيوبيين في أديس أبابا يتجمعون لأداء صلاة عيد الفطر
فانا – إديس أبابا
2 مايو 2022
أدى نحو مئات الآلاف مسلم إثيوبي، الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك، في الملعب الرياضي، وسط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويعتبر عيد الفطر هذا العام فريداً من نوعه عن سابقيه ، حيث يتم الاحتفال به في وقت يعود فيه المغتربون الإثيوبية إلى وطنهم استجابةً لدعوة رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد للاحتفال بعيد الفطر المبارك تحت شعا ” من العيد إلى العيد”.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، توافد المصلون، مهللين ومكبرين، إلى الاستاد، وسط انتشار مكثف لقوات الشرطة، التي عملت على حفظ الأمن، وتنظيم حركة المرور في الطرق المؤدية إلى موقع الصلاة.
وحضر صلاة العيد، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، المفتي العام الحاج عمر ادريس ووزير المالية السيد أحمد شيدي والشيخ سلطان أمان إبا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أديس أبابا، وعمدة إدارة العاصمة دريبا كوما، والسيد ملس ألم مدير مكتب حزب الإزدهار وممثل حكومي لمجلس إدارة مدينة أديس أبابا، وكبار المسؤولين الحكوميين، الشيخ جار النبي خميس مرسال نائب الامين العام للمجلس الإسلامي جنوب السودان، والشيخ اوكياه كأوراه فتاح من المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في جيبوتي وعدد من الأئمة والمشايخ والبعثات الدبلوماسية لدول إسلامية، والضيوف المدعوين .
وألقى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي، المفتي الحاج عمر إدريس ، كلمة أمام الحشد في استاد أديس أبابا بمناسبة عيد الفطر.
وبدأ المفتي العام الحاج عمر إدريس حديثه برسالة ترحيب وتهنئة بالضيوف من الدول الإسلامية والدول المجاورة الذين أتوا إلى أديس أبابا لحضور صلاة العيد الفطر في إثيوبيا ، هذا العام ضمن برنامج “من العيد إلى العيد”، الذي أطلقه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وأشاد الحاج عمر ادريس بروح التعايش السلمي التي تسود بين كل أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية في البلاد، مضيفا إن التعاطف والإحسان قيمتان يدعمهما الدين الإسلامي في جميع الأوقات.
وأكد المفتي العام أن التعايش المتناغم بين المسلمين والمسيحيين وقد مكن إثيوبيا للتغلب على التحديات التي واجهتها كأمة.
ودعا المفتي العام الحاج عمر إدريس بشكل خاص الجالية المسلمة إلى تكثيف الجهود في الحفاظ على السلام والوحدة والتنمية في إثيوبيا.
واضاف على أنه “لا يمكن أن يعيش الناس بدون الاحترام والمحبة والسلام والوحدة والتنمية”.
وأشار إدريس إلى أحداث مدينة غوندر الأسبوع الماضي التي راح ضحيتها العشرات، وقال إن المأساة الأخيرة في غوندر يجب ألا تتكرر في أي جزء آخر من البلاد، داعيا إلى ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة.
كما شكر الرئيس الحكومة على تعاونها واهتمامها بالجالية المسلمة.
وبدوره قال الشيخ سلطان عمر ، رئيس المجلس للشؤون الإسلامية بأديس أبابا في كلمته، أدان الشيخ سلطان على الأعمال العنف الطائفي والاعتداءات التي وقعت في شهر رمضان المبارك، متمنيا الصبر والسلوان لذويهم”.
وأعرب الشيخ سلطان عن ثقته بأن السلطات الإثيوبية ستتخذ الإجراءات القضائية بدقة حول تلك الأحداث.
وأضاف الشيخ سلطان، المسلمون يحتفلون بعيد الفطر المبارك من خلال الصلاة من أجل الوحدة والسلام في إثيوبيا.
بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا”fanabc.com“وكذلك على أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.
والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.
نشكركم على متابعتكم الدائمة لمؤسسة فانا الإعلامية.