قمة الاتحاد الإفريقي تنتهي بخطط عمل وتجديد الدعوات من أجل الوحدة لمواجهة التحديات
6٬208
اختتمت القمة العادية السابعة والثلاثون للاتحاد الأفريقي لرؤساء الدول والحكومات هذا الصباح بالتزام قوي بمواجهة تحديات القارة، وتحديد أولويات المجالات الرئيسية، وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وحضر زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وممثلو المنظمات الدولية والعديد من الضيوف المدعوين الآخرين القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، التي عقدت في مقر الإتحاد بالعاصمة أديس أبابا، على مدى اليومين الماضيين.
وناقش القادة مجموعة من المواضيع القارية، مثل السلام والأمن، ومبادرات إصلاح الاتحاد الأفريقي، وجودة التعليم وإمكانية الوصول إليه، وتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة العشرية لأجندة 2063.
كما اعتمدت القمة المرحلة الثانية من خطة أجندة 2063 العشرية.
وشددت القمة، التي توجت بليلة من المناقشات المغلقة، على الحاجة إلى عمل موحد لمعالجة القضايا الملحة وتأمين مستقبل أكثر إشراقا لأفريقيا.
وفي كلمته في الجلسة الختامية، سلط الرئيس الموريتاني والرئيس الجديد للاتحاد الأفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني الضوء على النقاط الرئيسية المستفادة من العقد الأول من أجندة 2063، خارطة طريق التنمية القارية، وأعربا عن استعدادهما لإطلاق مرحلتها الثانية.
وأشار الرئيس إلى التعليم، مع التركيز على التدريب عالي الجودة الذي يتوافق مع القرن الحادي والعشرين، باعتباره أولوية قصوى في إطار شعار العام.
وشدد الغزواني على السلام والأمن، وتعهد بتجديد الجهود لحل النزاعات عبر القارة.
وشدد أيضًا على أهمية وجود أفريقي أقوى على الساحة الدولية، داعيًا إلى الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لضمان هيكل السلام العالمي المُصلح والعادل.
واكد الغزواني أن إيجاد حلول لمشاكلنا والتحديات المتعددة التي تواجهها بلداننا يتطلب عملا مشتركا من خلال منظمتنا واتحادنا.
ووفقا له، فقد تم تحديد السلام والاستقرار وحقوق الإنسان والحكم الرشيد والتنمية المستدامة كأولويات رئيسية.
وأكد الرئيس كذلك على الدور الحاسم للمؤسسات القوية والمرنة في دفع نجاح البرنامج وتحقيق تقدم ملموس.
ودعا إلى تعزيز التكامل والتكامل لتعظيم الموارد والتأثير.
وأضاف أن “إفريقيا التي تتحكم في مصيرها في ظل ديناميكية قوية على الساحة الدولية ليست مجرد خيار، ولكنها ضرورة قائمة. وليس لدينا خيار آخر”.