غزالي عثماني: السلام والأمن أساس لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي 2063
6٬203
أكد رئيس جزر القمر ورئيس الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، غزالي عثماني، أن تحقيق السلام والأمن في أفريقيا يظل الأساس لتحقيق أجندة 2063 الطامحة لتحويل القارة إلى قوة عالمية للمستقبل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس غزالي في الجلسة الإفتتاحية لقمة الإتحاد الأفريقي، المنعقدة في أديس أبابا.
وانطلقت، اليوم السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فعاليات القمة الأفريقية بنسختها الـ37، في اجتماعات تستمر يومين.
وتحدث الرئيس غزالي عن الجهود المبذولة لإنهاء الصراعات في بعض دول القارة، في فترة ولايته، حيث أشار إلى مشاركته في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برئاسة موزمبيق والذي خصص لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أنحاء إفريقيا.
وقال “دعوت في تلك المناسبة إلى إنشاء آليات مالية دائمة ومستدامة للحفاظ على السلام في القارة”.
كما تحدث عن لقائه بالجنرالين المتصارعين في السودان ومع مختلف الجهات الفاعلة الأخرى في البلاد لإلزامهم بمسار الحوار من أجل إسكات البنادق.
وذكر أنه ذهب إلى كوناكرى عاصمة غينيا ثم إلى الجابون، لتشجيع زعماء البلدين على التعجيل بالعملية الانتقالية وإعادتهم إلى الحظيرة واستعادة النظام الدستوري.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالصراع في الجزء الشرقي من الكونغو، فقد تم إجراء اتصالات وثيقة مع الرئيس الأنجولي المفوض من قبل الاتحاد الإفريقي.
وأضاف أنه تم بذل الجهود أيضًا لحل الصراع واستعادة الاستقرار والتنمية في ليبيا.
وأشار أيضًا إلى جهوده المبذولة للدعوة إلى تسريع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من خلال إرسال مبعوثين إلى الدول التي لم تصدق عليها والنتائج التي تم تحقيقها في قضايا التصديق والتعريفات الجمركية وفي تسريع العملية.
وأضاف “لقد دعوت أيضا إلى زيادة الاستثمارات العامة والخاصة خاصة في مجالات البنية التحتية وإصلاح المؤسسات المالية الدولية للدول الأفريقية”.
ونوه إلى أن فترة رئاسته كانت فرصة للنظر في إمكانات أفريقيا للتنمية، بما في ذلك الاقتصاد الأزرق والمنطقة البحرية الشاسعة.
وأكد أن عام 2023 كان حاسما بالنسبة لقارتنا لأن أجندة أفريقيا تم تقديمها في كل مكان، مستشهدا بقبول الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين باعتباره نجاحا.