عويل الصغار ومشروع سد النهضه .
فانا – أديس أبابا
9 يونيو 2021
بقلم الكاتب اليمني الأستاذ / طلال ناجي
سد النهضه كان إعلاناً عالمياً يحدد موقع إثيوبيا ومكانتها الطبيعيه ويرد على كل تلك التقولات والشوشرة التي ذهبت أدراج الرياح ونحن نشاهد ونستمع لتصريحات القياده الأثيوبيه والدعم الشعبي لها بالمضي قدما في نهضة وبناء وتنمية البلاد وجميع الشعوب ينصتون له.
كا شخص محب لافريقيا واثيوبيا وشعبها تحديداً أشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الإنجاز الأثيوبي أشعر بنشوة الانتصار أن دولة أفريقيه استطاعت أن تقوم بما قامت به إثيوبيا رغم كل الحروب التي شنت عليها من قوى الشر الفرعوني ومن آخرين ينتمون لافريقيا مع الأسف!!
تجاوزت إثيوبيا كل تلك التحديات وأثبتت للعالم كله أنها رقم صعب لا يمكن التعامل معها كدولة قابلة للسقوط.
كجيل تربى وهو يتباكى على انهزام أفريقيا وضعف الافارقه وتراجع أفريقيا كثيرا كيف لا أفرح حين أرى دولة أفريقيه تحقق مثل هذا الإنجاز كيف لا أفرح حين أرى نهوض دولة كاثيوبيا وارتقاء دولة مثل الصومال وكينيا وغيرهم كيف لا أفرح وإسم إثيوبيا يسطره فريق وطني بأحرف من نور على كفاءته في مواجهة هذه التحديات العالمية خاصة وأنا أرى كيف يعصف الحقد وحب النفس ومرض السيطره بدول تعد نفسها متقدمة وعظمى وهيا للاسف تعبر هشه قد تتناثر في لحظه ؟
هناك إنجازات عظيمة يحققها أبناء إثيوبيا الذي وقف أمام مشروع خبيث هدف لإسقاطهم إنه انتصار كبير لا بسبب إنجازاتهم فحسب بل بسبب أنهم قامو بهذه الإنجازات وهناك حرب شعواء تشن عليهم في عدة جبهات كما نرا ونسمع.
اليوم ونحن نشاهد الشعب الأثيوبي وهو يحصد ثمار جهده ونحن نرى جمهورية إثيوبيا تتجهز للانتهاء من الملئ الثاني لسد النهضه بوابة المشاريع العملاقه في البلاد وفي ظل هذا الحدث العالمي الكبير وفي صورة مشرفة وتعتبر مفخرة لأي افريقي على صراخ وعويل مصر منذ سنين و قبل الإعلان عن تاريخ الملئ الثاني تابعنا جميعا نظام القاهره وخردته من القنوات التي تصرف عليها لإقناع الجميع داخل دولتهم وخارجها أن كل هذا الكم من وسائل إعلامهم المتعددة قالت كذا وهم كلهم قنوات تصرف عليهم الخزينة المصريه كذلك لو تابعنا صفحاتهم التي لا يقرأها سواهم وخردتهم التي تكرر ما تقوله قنواتهم، لقد استخفوا فعلاً في الفتره الماضيه.
ليس هذا فحسب بل صرفت الملايين على اخبار كاذبه في وسائل إعلام تجاريه أخرى وصحف مأجورة عربيه افريقيه محاولين التدليس لأجل إفشال أو عدم الملئ الثاني لسد النهضه أو لثني حكومة وشعب إثيوبيا عن مشروع بناء وطنهم
قنواتهم فعلا بدعت لم يبقَ سوى أن يرتمي مذيعوها على الأرض ويستجدوا العالم أجمع أن لا يدعمو إثيوبيا وشعبها في نهضتهم لاحظوا أن ذلك يجري ومصر غائبة تماماً عن الخطاب الإعلامي الاثيوبي والإعلام الأفريقي بشكل عام فلا حديث عنهم ولا ذكر لهم ولا كأنهم موجودين أصبحنا في اثيوبيا نرى إنساناً يصرخ ولكن لا نسمع صراخه كالذي انقطع حبل الوصل بينه وبين سفينة الفضاء وترك يسبح وحيداً في الغلاف الخارجي للوعي.
فعلا يااخواني ومتابعيني اعتذر منكم جميعا لم أعد استطيع افهم فكلما قلت وصلوا للحضيض اكتشف أن للحضيض حضيضاً هم حفروه بأظافرهم وغاصوا فيه وحدهم ثم يخرج لك وزير خارجيتهم ويقول لك احنا منفتحين على الحوار ؟؟
خلاصة القول هنيئاً لأثيوبيا هذا الإنجاز والمشاريع التنمويه ومحارفة الفقر والنهضه بالبلاد لمواكبة العالم وتحديثاته لقد قال الشعب الأثيوبي كلمته وجميع الشعوب تنتظر مستقبل أفضل لأثيوبيا بلا استثناء ولا عزاء للصغار ..