علامة فارقة في تاريخ النيل.. دخول “إتفاقية عنتيبي” حيز النفاذ
1٬661
أعلن رئيس الوزراء د. أبي أحمد، اليوم الأحد، دخول الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل المعروفة بـ”اتفاقية عنتيبي” حيز النفاذ، واصفًا الحدث بأنه علامة فارقة في تاريخ التعاون بين دول حوض النيل.
وأشار أبي أحمد في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو الاستخدام العادل والمنصف لمياه النيل، مؤكداً أنها تعزز الروابط بين دول الحوض وتضمن استفادة الجميع من الموارد المائية المشتركة.
وهنأ رئيس الوزراء الدول الأطراف في الاتفاقية على التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي، داعيًا الدول التي لم توقع بعد إلى الانضمام إلى عائلة النيل، لتحقيق الأهداف المشتركة في التنمية والتكامل الإقليمي.
قبل أسابيع، صادقت دولة جنوب السودان على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل المعروفة باسم “اتفاق عنتيبي”، لتصبح بذلك سادس دولة متشاطئة على نهر النيل تصادق على الاتفاقية بعد كل من إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وبوروندي. وتنص الاتفاقية على ضرورة تصديق برلمانات ست دول على الأقل عليها لبدء تنفيذها وسريانها.
ومن المنتظر بعد دخول الاتفاقية حيز النفاذ أن تنشأ مفوضية دول حوض النيل التي تعنى بتنظيم وإدارة السياسات الخاصة بإدارة المياه بين الدول الأعضاء، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من النمو والازدهار المشترك لجميع دول الحوض، والتحول من المفاهيم القديمة للسيطرة الحصرية على الموارد المائية إلى رؤية تعزز النمو المشترك والازدهار لجميع الدول المشاطئة.