رئيس الوزراء: إثيوبيا تسعى دائمًا إلى التنمية المشتركة مع دول الجوار
3٬753
أديس أبابا/ فانا
أكد رئيس الوزراء د. أبي أحمد، اليوم الخميس، أن السياسة الخارجية لإثيوبيا تركز على تعزيز التعاون المشترك مع الدول المجاورة لتحقيق التنمية المتبادلة والسلام الإقليمي.
وشدد رئيس الوزراء، في معرض رده على أسئلة النواب، على ضرورة وصول إثيوبيا إلى البحر لدعم نموها الاقتصادي، مؤكدًا أن إثيوبيا دولة محورية في والمنطقة والقارة ولا ينبغي أن تبقى معزولة.
وأوضح أن مذكرة التفاهم الموقعة مع أرض الصومال لم تكن تعديًا على سيادة الأراضي الصومالية، بل كانت “مطلبًا شرعيًا” وجاءت بعد رفض الحكومة الصومالية التحدث مع إثيوبيا في المقام الأول.
ودعا رئيس الوزراء مقديشو إلى التعاون واتباع سياسة “الأخذ والعطاء” بدلاً من الانشغال بتقديم شكاوى ضد إثيوبيا، مشيرًا إلى استعداد البلاد للحوار لحل أي خلاف بشأن هذه القضية.
كما سلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها إثيوبيا في تحقيق السلام في الصومال، مؤكدا التزام إثيوبيا الدائم بالسلام والتنمية في الصومال.
وقال رئيس الوزراء: “لا توجد حكومة ضحت من أجل سلام ووحدة الصومال أكثر من حكومتنا”، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تحترم سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه. وأكد أن حكومته ملتزمة دائمًا بالسلام.
وفيما يتعلق بالوضع في السودان، قال رئيس الوزراء إن إثيوبيا تلتزم بمبادئ حسن الجوار مع السودان، حيث لم تستغل الأزمة السودانية لحل الخلاف الحدودي، ولم توقف تصدير الكهرباء رغم تخلف الحكومة السودانية عن سداد فواتيرها لأكثر من سنتين.
وأكد موقف إثيوبيا المحايد في الصراع، مضيفًا: “ستعمل إثيوبيا على دعم جلب طرفي الصراع إلى طاولة الحوار وإنهاء الحرب في السودان مع الالتزام بمبدأ عدم التدخل.. إن شعب السودان المحب للسلام يستحق السلام”.