جهود دولة الإمارات الإنسانية في قطاع غزة
أعلنت دولة الإمارات أنها قدمت نحو 40 ألف طن من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع، لتأمين الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع عبر البحر والبر ومن خلال أكثر من 400 رحلة جوية.
ووفقا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن دولة الإمارات فإنه تم تقديم 40 ألف طن من المساعدات عبر 8 بواخر، و 1271 شاحنة، و 414 رحلة جوية، من ضمنها 104 عملية إسقاط جوي داخل أراضي قطاع غزة.
وعملت الإمارات بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والولايات المتحدة، وجمهورية قبرص، والأمم المتحدة، وعدد من الجهات الدولية المانحة، على إيصال 2176 طناً من الإمدادات الغذائية بحراً إلى قطاع غزة وبالشراكة مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا). كما استكملت دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي، توصيل 300 طن من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عن طريق البحر وإيصالها إلى شمال القطاع.
وفي 28 يوليو، وصلت السفينة الرابعة من الإمارات إلى ميناء العريش، محملة بـ5340 طناً من المواد الإنسانية، وهي الأكبر وزناً منذ انطلاق العمليات الإغاثية الإماراتية. طبقا للإحصائية الرسمية.
كما أنشأت الإمارات 6 محطات لتحلية المياه تنتج 1.2 مليون غالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص، وأرسلت 5 مخابز أوتوماتيكية لتوفير الاحتياجات اليومية لأكثر من 72 ألف شخص، بجانب توفير الطحين لـ8 مخابز قائمة تخدم 17 ألف شخص.
وأظهرت الإحصائيات الرسمية أن الإمارات استقبلت 794 من أبناء غزة و850 مرافقاً لتلقي الرعاية الطبية، ضمن توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، بعلاج 2000 من المصابين ومرضى السرطان من القطاع، عبر 19 رحلة إجلاء.
وفي 30 يوليو، أطلقت الإمارات بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، مبادرة عاجلة لإجلاء 85 مريضاً ومصاباً برفقة 63 من أفراد عائلاتهم إلى أبوظبي، مما يعكس الالتزام الإنساني لدولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال الأوضاع الكارثية التي تحيط بالقطاع، وبخاصة الفئات الأكثر احتياجاً وضعفاً بكل السبل والإمكانات الممكنة.
كما أقامت الإمارات مستشفى ميدانياً في جنوب غزة بإشراف فريق طبي إماراتي بسعة 200 سرير، يضم أكثر من 100 من الأطباء والممرضين وصيادلة وفنيي مختبر، وتم علاج 22,955 حالة في المستشفى منذ افتتاحه في 2 ديسمبر 2023، ومستشفى عائماً قبالة ساحل العريش يضم 100 سرير، استقبل حتى الآن 4201 حالة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد.
كما عملت دولة الإمارات على استخدام المنظومة الوطنية الشاملة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “R100” المدعومة بأحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي ومعالجة البيانات الضخمة في المهام الإنسانية العمليات “الفارس الشهم 3 في مهمة علاج 1000 مصاب بالسرطان و 1000 طفل مريض من قطاع غزة، وساعدت المنظومة في التسجيل الاستباقي وإجلاء المرضى إلى الدولة لتلقي العلاج واستضافتهم في مدينة الإمارات الإنسانية.
وفي إطار الدعم المالي، قدمت الإمارات 5 ملايين دولار لدعم جهود منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، بالإضافة إلى 20 مليون دولار خصصها الشيخ محمد بن زايد لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني ودعم وكالة “الأونروا”، و10 ملايين دولار عبر “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لدعم القطاع الصحي في غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، و11.7 مليون دولار مليون دولار عبر مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتوفير المساعدات الغذائية في غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
