جهود الحكومة الإثيوبية لدعم المجتمعات المتضررة من الزلازل
181
أكدت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث في إثيوبيا، اليوم السبت، أن الزلازل المتكررة التي ضربت إقليمي عفر وأوروميا تسببت في نزوح آلاف السكان، لا سيما في مقاطعتي أواش فنتالي ودوليشا بإقليم عفر.
وأوضحت اللجنة أن 15000 شخص تأثروا في ست قرى بمنطقة أواش فنتالي، مؤكدة نقل 7000 فرد إلى مناطق آمنة حتى الآن، فيما تستمر الجهود لإعادة توطين باقي المتضررين.
وفي مقاطعة دوليشا، تعرض 20000 شخص للخطر في قريتين، وتمت إعادة توطين 6223 فردًا إلى أماكن آمنة، مع خطط مستمرة لنقل المتضررين المتبقين خلال الأيام القادمة.
أما في إقليم أوروميا، فقد أفادت اللجنة بأن 16000 شخص في خمس قرى بمقاطعة فنتالي معرضون للخطر، وتم توفير ملجأ آمن لـ 7350 شخصًا، مع خطط جارية لنقل 8832 شخصًا آخرين.
وأكدت اللجنة أن فريقًا علميًا متخصصًا من جامعة أديس أبابا ومؤسسات ذات صلة لمراقبة الأوضاع وتوفير الإرشادات والاحتياطات اللازمة للسكان.
كما أشارت إلى أنه تم إرسال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل مواد غذائية وغير غذائية بقيمة 281,562 بر لدعم المجتمعات المتضررة، مع استمرار الجهود لتخفيف آثار الكارثة وضمان سلامة المواطنين.
وكانت خدمة الاتصالات الحكومية اعلنت في وقت سابق اليوم نشر فرق متخصصة لتقييم النشاط الزلزالي في أقاليم عفر، أوروميا، وأمهرة، في ظل تصاعد وتيرة الزلازل وشدتها خلال الفترة الأخيرة.
وشهدت شرق البلاد في الفترة الماضية، زلازل متفاوتة القوة، كان آخرها زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، وقع على بُعد 142 كيلومترًا من العاصمة أديس أبابا.