تحليل البنك الدولي يوصي بإجراءات لدعم الإنتعاش المرن في إثيوبيا

فانا- أديس أبابا

1 مايو 2021

يُظهر التحليل الإقتصادي الأخير للبنك الدولي أن إثيوبيا على ما يبدو قد نجت من أسوأ النتائج وتظهر بعضاً من علامات التعافي.

ويشير التحديث الإقتصادي الثامن لإثيوبيا ، الذي يضمن التعافي المرن من جائحة كورونا ، على الرغم من انخفاض صادرات البضائع بنسبة 4.1 في المئة، بإستثناء الذهب ، خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية ، بدأت معظم العناصر (باستثناء الملابس) في التعافي بين فترة أكتوبر- ديسمبر 2020.

صرح ميغيل إدواردو سانشيز مارتن ، كبير الإقتصاديين في البنك الدولي والمؤلف الرئيسي للتقرير: “هذه العلامات المبكرة هي مؤشر جيد على أن الإقتصاد الإثيوبي بدأ في التعافي من جائحة كورونا.

“ومع ذلك ، كما يتضح من تجربة البلدان الأخرى ، هناك مجال ضئيل للرضا ، حيث ارتفعت الإصابات في فبراير ومارس ، وتتجاوز الحالات المبلغ عنها يوميًا المستويات التي لوحظت في أعلى مستوياتها في أغسطس من العام الماضي.

وبالإضافة إلى ذلك ، قد يكون التعافي غير منتظم ، ومن المحتمل أن يكون هناك بعض الآثار الدائمة على الأسر والأفراد “.

ووجدت الدراسات الإستقصائية التي أجراها البنك الدولي بالتعاون مع لجنة الوظائف والوكالة المركزية للإحصاء أن معظم الشركات التي اضطرت إلى إغلاق أعمالها مؤقتًا عند بداية الوباء قد أعيد فتحها.

وانتعشت معدلات التوظيف في النصف الثاني من عام 2020 ، ووصلت إلى مستويات ما قبل كوفيد 19 في المناطق الريفية ، لكنها ظلت أقل قليلاً مما كانت عليه قبل الوباء في المناطق الحضرية.

وانخفضت نسبة الأسر التي تواجه انخفاضًا في دخلها من أكثر من النصف عند بداية الوباء ، إلى حوالي الربع بحلول أكتوبر / تشرين الأول 2020.