بايدن يوقع قانونا يحظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي
4٬939
قال البيت الأبيض إنّ الرئيس جو بايدن وقّع تشريعاً يحظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي ليصبح قانوناً، وذلك في أحدث مساعي واشنطن لعرقلة غزو روسيا لأوكرانيا من خلال تجفيف أحد مصادر تمويل الكرملين.
ويبدأ الحظر على واردات الوقود لمحطات الطاقة النووية في غضون 90 يوماً تقريباً، على الرغم من أنه يسمح لوزارة الطاقة بإصدار إعفاءات في حال وجود مخاوف بشأن الإمدادات.
وروسيا أكبر مورد لليورانيوم المخصب في العالم، ويأتي نحو 24% من تلك المادة التي تستخدمها محطات الطاقة النووية الأميركية من روسيا. وسيخصص القانون أيضاً نحو 2.7 مليار دولار من التمويل في التشريعات السابقة لتعزيز صناعة وقود اليورانيوم في الولايات المتحدة.
ويشترط الكونغرس في موافقته على المبلغ في بداية هذا العام لدعم صناعة اليورانيوم المحلية بفرض قيود أو حظر على اليورانيوم الروسي المخصب، إما عن طريق القانون وإما بإجراء إداري.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في بيان، إنّ “الرئيس بايدن وقّع على سلسلة تاريخية من الإجراءات التي ستعزز أمن الطاقة والاقتصاد في بلادنا من خلال تقليل اعتمادنا على روسيا للحصول على الطاقة النووية المدنية، والتخلص منه في نهاية المطاف”.
وأضاف سوليفان أنّ القانون “يحقق الأهداف المتعددة الأطراف التي حددناها مع حلفائنا وشركائنا”، بما في ذلك التعهد الذي تسنى الاتفاق عليه في ديسمبر مع كندا وفرنسا واليابان وبريطانيا باستثمار 4.2 مليارات دولار بصورة جماعية لتوسيع القدرة على تخصيب اليورانيوم.
وتسمح الإعفاءات، إذا ما نفذتها وزارة الطاقة، بجميع إمدادات اليورانيوم المخصب الروسي التي تستوردها الولايات المتحدة عادة حتى 2027.