أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، ردا على رجل قاطعه خلال تجمع انتخابي، أنه يؤيد “فترة توقف” في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، من أجل السماح “للأسرى” بمغادرة قطاع غزة.
وخلال إلقاء بايدن كلمة في فعالية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، قاطع رجل الرئيس الديمقراطي قائلا: “بصفتي حاخاما، أطلب منكم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على الفور”.
ورد الرئيس البالغ من العمر 80 عاما والطامح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل: “أعتقد أننا بحاجة إلى فترة توقف. فترة التوقف تعني إفساح الوقت لإخراج الأسرى“. وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وردا على سؤال بشأن ما أدلى به بايدن، قال البيت الأبيض إن ما قصده الرئيس بكلمة “الأسرى” هم الرهائن المحتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وفي معرض دفاعه عن موقفه خلال هذه الحرب، قال بايدن: “أنا من أقنع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو) بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى. أنا من تحدث إلى (الرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي لإقناعه بفتح باب” معبر رفح الذي يربط جنوب القطاع بمصر.
وتعليقا على هذا الجانب من تصريح الرئيس الأمريكي، قال البيت الأبيض إن بايدن قصد بكلامه الرهينتين الأمريكيتين اللتين أطلقت سراحهما مؤخرا حركة حماس.