المحلل السياسي :العاملون في المجال الإنساني يتعرضون للأذى على يد الجماعة الإرهابية
فانا – أديس أبابا
21 أكتوبر 2021
كشف المحلل السياسي جيف بيرس عن معاناة الإثيوبيين العاملين في وكالات الإغاثة المختلفة التابعة للأمم المتحدة، من تعرضهم من إصابات مختلفة ومضايقات أخرى.
ووفقًا لمصادر جيف بيرس ، فإن الإثيوبيين الذين أتوا من مختلف أنحاء إثيوبيا من أجل العمل في المنظمات في إقليم تغراي بعقد دائم أو محدد تعرضوا للمضايقات والضرب والإعتقالات وغيرها من الإساءات النفسية والجسدية، إلا أن المسؤولين في وكالات الإغاثة في إقليم تغراي رفضوا الكشف عن الأمر لكبار المسؤولين أو الشعب.
وبحسب المصادر فإن أساءات الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية اشتدت على العمال ، ولم يتمكنوا من مباشرة العمل بسبب الإصابات.
واحتجزت المنظمة الإرهابية بعض العمال كرهائن منذ أيام ، لكن مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى التزموا الصمت بشأن هذه المسألة ورفضوا توثيق مشاكل العمال اليومية.
ووفقا للمصادر: تعرض العمال في المستويات الدنيا من المنظمة لفترات طويلة من الاختطاف والانتهاكات من قبل الجماعة الإرهابية ، وفي حالة حدوث مشكلة أسوأ يتم نقلهم إلى إقليم عفر وأجزاء أخرى من إثيوبيا.
وبالرغم من الإفراج عن العمال الإثيوبيون المحتجزين الذين كانوا موظفين في منظمة “أطباء بلا حدود” ، بعد مفاوضات مطولة والتي كانت هذه المنظمة تشتكي الحكومة الإثيوبية باستمرار ، لم تعلق المنظمة على مضايقات الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية لموظفيها.
وبحسب المصادر ، التزم مسؤولو الأمم المتحدة في المنطقة الصمت بشأن الإنتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة ، وتسآل المحلل كيف يمكن لمنظمة لا تستطيع إنقاذ موظفيها إنقاذ الآخرين.
وفقا وكالة الأنباء الإثيوبية ، قال جيف بيرس في بيان إن سبعة من موظفي ومسؤولي الأمم المتحدة الذين طُردوا من إثيوبيا بسبب التدخل في الشؤون الداخلية ودعم الجماعة الإرهابية كان أكثر من سبب كاف لإظهار ما يجري في إثيوبيا.
بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على
أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.
والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب ” عربي “fbc https://www.youtube.com/c/fanabroadcastingcorporate/ لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.