Fana: At a Speed of Life!

السفارة الإثيوبية بجيبوتي .. تمكنا من إنقاذ حياة أكثر من 500 مهاجرا إثيوبيا خلال الأشهر الماضية

فانا-أديس أبابا
4 أغسطس 2022
أعلنت السفارة الإثيوبية في جيبوتي ، عن تمكنها من إنقاذ حياة 542 مهاجرا إثيوبيا خلال الأشهر الأربعة الماضية ، بعد إجلائهم وتمكنها ” السفارة ” بمنعهم من إستخدام أحد أكثر الطرق خطورة ، مشيرة الى أن ذلك تم من خلال التعاون مع خفر السواحل الجيبوتي.
وأوضحت السفارة الإثيوبية في جيبوتي ، أنه ضمن جهودها من أجل منع المزيد من الخسائر في الأرواح ، تمكنت في الـ 29 يوليو الماضي ، من إحتجاز ، قاربًا للإتجار بالبشر يحمل على متنه 55 مهاجراً إثيوبيًا في مدينة أوبوك الجيبوتية كان في طريقه الى اليمن .
وأشارت السفارة في بيانها ، الى أن المهاجرين الإثيوبيين الذين استخدموا قوارب غير قانونية للسفر من اليمن إلى جيبوتي وفي الاتجاه المعاكس ، تعرضوا لحوادث متكررة بانقلاب قواربهم على عرض البحر وعلى شواطئ جيبوتي ومات الكثير منهم.
وشددت السفارة على تنبيه المواطنين الذين يخرجون بحثًا عن حياة أفضل عن طريق عبور حدود الدول الأخرى ، إلى عدم الإنخداع بالمعلومات الخاطئة التي يقدمها السماسرة الغير قانونين وإدراك خطورة الأمر والحرص على عدم الوقوع في هذا الفخ.
وأعربت السفارة عن امتنانها لخفر السواحل الجيبوتي والبحرية الوطنية على الحملات التي يقومون بها لإنقاذ المواطنين المهاجرين .
ويعتبر “القرن الأفريقي واليمن” منطقة منشأ وفي نفس الوقت نقطة عبور ووجهة أخيرة لمئات الآلاف من المهاجرين، ومعظمهم يسافر بطريقة غير نظامية معتمدا على المهرّبين لتسهيل الحركة على طول طريق الهجرة الشرقي (حيث الخروج من إثيوبيا والصومال والعبور من الصومال وجيبوتي واليمن) بقصد عبور خليج اليمن إلى دول الخليج بحثا عن فرص العمل ومصادر الرزق.
ويُعدّ هذا المسار أيضا أحد أكثر طرق الهجرة البحرية ازدحاما وخطورة على مستوى العالم.
وبحسب تقارير شركاء “الاستجابة الإقليمية للمهاجرين” تم الإبلاغ عن أكثر من 100 وفاة والعديد من الاختفاءات في عام 2021 مقارنة بـ 40 حالة مسجلة في عام 2020، على الرغم من صعوبة توثيق الوفيات على طول هذا الطريق.
وفي كل عام، يغادر المهاجرون دولا مثلا إثيوبيا والصومال وغيرها بحثا عن عمل وفرص عمل للهروب من الفقر وآثار تغير المناخ والصراع العنيف والتمييز.
You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.