الخبراء: وسائل الإعلام الأجنبية تعيق المجتمع الدولي من معرفة الحقيقة في إثيوبيا

فانا- أديس أبابا

30 يوليو 2021

حالت وسائل الإعلام الأجنبية المجتمع الدولي من معرفة الحقيقة الموجودة على أرض الواقع من خلال تشويه المعلومات عن إثيوبيا وإخفاء الأعمال العدوانية الفاضحة التي ترتكبها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية.

وأكد خبراء إعلاميون أن وسائل الإعلام الدولية تنشر معلومات مضللة ولا أساس لها من الصحة عن إثيوبيا ، وتكتفي بالصمت عن أعمال الجماعة الإرهابية.

وكانت وسائل الإعلام الأجنبية هذه تخدم الجماعة الإرهابية كما لو كانت الجماعة تقوم بدفع الأجور لهم والتي كانت تنهب ثروات الشعب الإثيوبي خلال حكمها الذي دام 27 عامًا.

وأجرى نائب المدير العام لهيئة البث الإثيوبية ، يوناتان تسفاي ، والمدير العام لراديو “أحدو” طببو بيليت مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية يوم أمس.

وبحسب يوناتان ، فإن التغطية الإعلامية المتحيزة لعملية إنفاذ القانون في إقليم تغراي أعاقت المجتمع الدولي عن إدراك الحقيقة.

وأشار إلى أنه حتى بعد إعلان الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد ، فإن تقارير وسائل الإعلام الأجنبية لم تعد هناك تقارير عن وقف إطلاق النار .

وأضاف ” التزمت تلك وسائل الإعلام الصمت التام حيال عدوانية الجماعة الإرهابية للجبهة الشعبية لتحرير تغراي ، وغض النظر عن الأعمال الإرهابية من نشر الجنود الأطفال لتقوم بهجماتها الإستفزازية على إقليمي أمهرة وعفر.

وقال يوناتان أيضًا إن وسائل الإعلام الأجنبية هذه لديها أجندة للضغط على الشعب الإثيوبي والحكومة الإثيوبية ووضع عقبات أمام المجتمع الدولي لمنعه من فهم الحقيقة.

ومن جانبه صرح المدير العام لراديو “أحدو” طببو بيليت أن هذه الوسائل الإعلامية مهتمة بتدمير إثيوبيا أو تمكين الجماعة الإرهابية للسلطة.

وأضاف” خلال فترة حكم الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية قامت بارتكاب انتهاكات هائلة وقاسية لحقوق الإنسان في إثيوبيا ، ولم تقل وسائل الإعلام عن هذا أي شيء، والآن يحاولون عمداً تصوير البلاد وكأنما تتجه مثل سوريا وليبيا ودول أخرى.

وأضاف أن هؤلاء الذين يظهرون في وسائل الإعلام كصحفيين ومحللين يعكسون بوضوح موقف الجماعة الإرهابية ويروجون لموقفها.

كما أشار طببو “هذا التحريف والإتهام من قبل وسائل الإعلام الأجنبية نتيجة من نهج إثيوبيا التعاوني الجديد من أجل التكامل الحقيقي لمنطقة شرق أفريقيا.