الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيرات حوثية فوق البحر الأحمر
6٬246
أعلن الجيش الأميركي، ليل الأربعاء، تدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن باتّجاه سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) في بيان في بيان عبر منصة “إكس”، إنّ قوّاتها “تمكّنت من تحديد وتدمير أربع طائرات بدون طيّار بعيدة المدى أطلقها من اليمن الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران”.
وأوضح البيان أنّ إسقاط الطائرات المسيرة تمّ قرابة الساعة الثانية من فجر (الثلاثاء 23.30 توقيت غرينتش).
وأضافت سنتكوم أنّ “هذه الطائرات المسيّرة كانت تستهدف سفينة حربية أميركية”، مؤكدة أنّه “لم يتم الإبلاغ عن وقوع أيّ إصابات أو أضرار” من جراء تدمير هذه المسيّرات.
وبحسب البيان فقد تمّ إسقاط هذه الطائرات بعدما تبيّن أنّها “تمثّل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.
وحسب عادتها في كل حالة مماثلة، قالت سنتكوم إنّ “هذه الإجراءات يتمّ اتّخاذها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ الدولة العبرية، في هجمات يضعونها في إطار دعم قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
ومنذ 12 كانون الثاني/يناير، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن في محاولة لردعهم. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى الى تحويل مسار سفنها الى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.