“الاتصال الحكومي”: سد النهضة يعكس الإرادة الإثيوبية التي لا تقهر

أصدر مكتب خدمات الاتصال الحكومي الإثيوبي بيانًا، الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ13 لبدء أعمال بناء سد النهضة، حيث أكد في البيان أن السد يعكس إرادة الشعب الإثيوبي التي لا تقهر وإمكاناتهم ومثابرتهم، ويمثل رمزًا للفخر لجميع الإثيوبيين.

وأشار البيان إلى أن مشروع سد النهضة دخل مراحله النهائية بعد تغلبه على التحديات والمصاعب التي واجهته طوال السنوات الماضية، رغم الضغوطات الخارجية والحملات الدولية لتعطيله.

وأكد البيان أن الهدف من بناء السد هو توفير الكهرباء للشعب الإثيوبي دون التأثير سلبًا على أي جهة آخرى، مشددًا على دور السد كمظهر من مظاهر الفخر الوطني والوحدة الوطنية.

وأبرز البيان مشاركة الإثيوبيين من مختلف الشرائح الاجتماعية في بناء السد، مشيرًا إلى أن هذا المشروع أصبح جهدًا وطنيًا موحدًا، حيث قام الإثيوبيون بالتبرعات وتقديم الدعم المعنوي والمادي، مما يجعل سد النهضة انتصارًا عامًا يشبه انتصار عدوة التاريخي.

وفقًا لبيان مكتب خدمات الاتصال الحكومي، يعتبر إمداد الطاقة مصدر قلق عالمي، وبالرغم من التحديات الخارجية، نجح الإثيوبيون في تنفيذ مشروع سد النهضة بجهود جماعية، بهدف تلبية احتياجاتهم من الطاقة.

وقال البيان “لقد أظهر نجاح مشروع سد النهضة قدرة الشعوب على بدء واستكمال المشاريع الكبرى بشكل مستقل، حيث ساهم الإثيوبيون بشكل جماعي بأكثر من 18.5 مليار بر حتى الآن”.

وختم البيان بالتأكيد على أن الذكرى الـ13 لبناء السد ستكون فرصة لتكريم جميع الإثيوبيين الذين ساهموا في هذا الإنجاز الوطني الذي يعكس روح القدرة والجهود الجماعية.

يذكر أن بناء سد النهضة بدأ في عام 2011 ويقترب الآن من الانتهاء، وسيتم الاحتفال بمرور 13 عامًا على وضع حجر الأساس تحت شعار: “معًا جعلنا الأمر ممكنًا”.