وقعت مجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية اتفاقية مع شركة ‘أي تي آر’ تهدف إلى تعزيز قدرات الأخيرة في مجال صيانة الطائرات وتدريب الطيارين.
ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية مسفن طاسو، والرئيس التنفيذي لشركة ‘أي تي آر’ ناتالي تارنود لود، وذلك على هامش معرض “فارنبورو الدولي للطيران” بالعاصمة البريطانية لندن.
وأوضحت شركة ‘أي تي آر’ في بيان أن الاتفاقية تشمل تطوير قدرات الصيانة للشركة وإنشاء مخزون محلي من قطع الغيار، مما يقلل أوقات الاستجابة لمشغلي طائرات ‘أي تي آر’ في المنطقة. وسيستكشف الثنائي أيضًا طرقًا لتدريب طياري “أي تي آر” الجدد مع أكاديمية الطيارين الإثيوبية.
وأضافت الشركة في البيان: “يمثل هذا الاتفاق الاستراتيجي علامة فارقة هامة في توسيع وجود ‘أي تي آر’ في أفريقيا والشرق الأوسط، مما يتيح تعزيز الدعم للمشغلين المحليين وتعزيز نمو السوق”.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الإثيوبية مسفن طاسو: “تتوافق هذه الشراكة مع رؤية مجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية لتصبح مرجعًا رائدًا للطيران في القارة الأفريقية والشرق الأوسط. ونحن نهدف إلى تبادل خبراتنا وإفادة مجتمع الطيران الأفريقي والشرق الأوسط بأكمله”.
وأضاف: “يعزز هذا التعاون مكانة إثيوبيا كمركز رئيسي، وحقيقة أن شركة مثل “أي تي آر” تتواصل معنا للاستفادة من قدراتنا لأسطولها ومشغليها هي شهادة على التقدير الذي اكتسبناه”.
من جانبها، قالت ناتالي تارنود لود إن “الاستثمارات الكبيرة التي قامت بها الخطوط الإثيوبية على مدار السنوات الماضية لتوسيع منشآتها جنبًا إلى جنب مع تفانيها في تطوير قدراتها، تمثل فرصة مناسبة لشركتنا لتقديم دعم أفضل لمشغلينا في أفريقيا والشرق الأوسط.”