إليكم الكلمة لرئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد يوم الإثنين الماضي في مجلس النواب الإثيوبي حول كيفية بنية القوات المسلحة عشية التغيير قبل سنتين ونصف .

فانا – أديس أبابا

02.12.2020

 رداً على سؤال حول كيفية تنفيذ الهجوم على قيادة الشمال ، قدم رئيس الوزراء أبي أحمد الإحصائيات التالية إلى مجلس النواب حول عشية التغيير. كانت أيديولوجية بنية قوات الدفاع تهدف إلى حماية أيديولوجية حزب غير دستوري بنسبة 100٪.  حيث كانت رتبة فريق أول في الجيش صاحب أربع نجوم 60٪ من قومية تغراي  ، وكان من مختلطي بقية الشعوب الاثيوبية 40٪ فقط من اجمالي القوات ، وكان رتبة فريق بنسبة50%من مجموعة واحدة ورتبة اللواء 45٪ من منطقة واحدة  العميد 40٪ من منطقة واحدة وعقيد 58٪ من منطقة واحدة المقدم 66٪ من منطقة واحدة الرائد 53٪ من منطقة واحدة و رتبة جنرال الى رائد كان النسبة المتوسطة بشكل عام يساوي 55٪ من تكوين الجيش العام هم من منطقة واقليم تغراي فقط لقد تم تصميمه لضمان تفوق قومية تغراي  بحيث لا يكون من غير المعقول الحفاظ على تكوين الدفاع ، ولكن على الأقل في المستويات الدنيا من الجيش كان من الممكن ادخال  ضباط من أقاليم أخرى. كان الرؤساء والنواب الذين حكموا جميع الأوامر في إثيوبيا من نفس المجموعة  كما  كان القائد العام للقيادة الشمالية واللوجستيات والإدارة من جبهة تحرير تغراي. قاد ميليس 100٪ من جميع الوحدات الآلية و 80٪ من وحدات المشاة. بصرف النظر عن الزي العسكري ، كانت 80٪ من وزارة الدفاع مملوكة لمجموعة واحدة و حقيقة أنه يجب تمثيل كل منطقة بالعدد الصحيح من الناس ، ولكن ليس بالقدر الكافي ، وهذا ما جعل في خلق مشكلة التي نواجهها حاليًا وان بناء قوات الدفاع من منطقة واحدة لن يفيد شعب تغراي أو البلد بأكمله. مع الأخذ في الاعتبار هذه الحقائق ، لم يتم عمل الكثير لتغيير وبناء دفاع مماثل لإثيوبيا وكما قمنا بالاصلاح من رائد إلى جنرال من 55٪ إلى 26٪. على الرغم من ارتفاع العدد ، إلا أن لدينا رغبة قوية في أن يكون لنا دور في الدفاع عن منطقة تغراي. تم تخفيض من قيادة الجماعة في الدولة بنسبة 100٪ إلى متوسط 25٪ امابالنسبة للشعوب الجنوبية أكبررتبة عسكرية عشية التغيير هي رتبة اللواء وان إصلاح القيادة الوسطى يتطلب احترافًا ولم يتم إصلاحه كما كان الحال مع كبار القادة العسكريين حتى لا يلحق الضرر الكامل بالبنية الدفاعية.

وان جميع الأسلحة الثقيلة في البلاد كانت في القيادة الشمالية وعندما اردنا تحريكها قاموا بتحريض الناس مما عرقل مسيرتنا. عامان غير كافيين للتدريب في المستويات الدنيا مما فتح ثغرات في القوات المسلحة واحتجنا إلى وقت لتحسين الفجوة الدفاعية بأكملها. وأنهى جهاز الخدمة السرية للحرس الجمهوري عمله كجزء من الإصلاح ، ومن الان فصاعدا سيكون عضوًا في قوات الدفاع. لقد قمنا بتحديث القوة الجوية  بالتكنولوجيا وقمنا بتجهيزها بطائرات بدون طيار.