إضراب المراقبين الجويين يلغي آلاف الرحلات في فرنسا
5٬217
ألغيت آلاف الرحلات في أوروبا، في حين قد تضطر رحلات أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي، بسبب إضراب للمراقبين الجويين في المطارات الفرنسية، اليوم الخميس.
وطالت قرارات الإلغاء خصوصًا الرحلات القصيرة أو المتوسطة المدى، واضطر آلاف الركاب إلى إعادة برمجة أسفارهم في فترة العطلات هذه في فرنسا، وفقاً لـ”فرانس برس”.
وأفادت بيانات المديرية العامة للطيران المدني، بأنه من المرتقب تسيير حوالى 2300 رحلة تنطلق من مطار فرنسي أو تصل إليه، في مقابل 5200 بالأمس.
وأوضح أكبر اتحاد لشركات الطيران في القارة الأوروبية “ايرلاينز فور يوروب”، أنه تم إلغاء أكثر من ألفي رحلة في أوروبا، وقد تضطر ألف رحلة أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي.
ويعود هذا الإضراب إلى خلاف بين كبرى نقابات المراقبين الجويين والهيئة الناظمة للطيران بشأن إعادة هيكلة لأسس المراقبة الجوية في فرنسا.
وكانت كبرى نقابات المراقبين الجويين قد أعلنت التوصّل إلى اتفاق للخروج من الأزمة صباح الأربعاء، لكنه ما زال بحاجة لمشاورات ولمسات نهائية، ما ارتدّ سلبا على حركة الملاحة الجوية يوم الخميس.
وتندّد النقابات بالتدابير المرافقة للإصلاح وتطالب، في جملة مطالبها، بزيادة الأجور بنسبة 25 % بالتدريج على خمس سنوات.
وتعدّ شركات الطيران المنخفضة الكلفة من أكبر المتضرّرين من هذا الإضراب وقد اضطرت “رايناير” وحدها إلى إلغاء “أكثر من 300 رحلة” الخميس، في مقابل 200 لكلّ من “إيزيجيت” و”ترانسافيا”.
واتّهم اتحاد النقل الجوي الدولي الذي يضمّ أكثر من 300 شركة طيران تسيّر 83 % من حركة الملاحة الجوية في العالم المراقبين الفرنسيين بـ”الابتزاز” مع “مطالبهم الخيالية”.