إثيوبيا وكينيا تبحثان تعزيز التعاون الجمركي وتوسيع مراكز الخدمة الحدودية

عقدت إثيوبيا وكينيا مناقشات حول تعزيز التعاون الجمركي، مع التركيز على مبادرة مركز الحدود الشامل، وذلك بحضور مسؤولين من مفوضية الجمارك الإثيوبية، وهيئة الإيرادات الكينية، وجهات معنية أخرى من كلا البلدين.

في كلمته خلال الاجتماع، أكد دبيلي قابيتا، مفوض الجمارك الإثيوبية، على الدور الحيوي لإدارات الجمارك في تسهيل حركة التجارة وضمان الرقابة الفعالة على الحدود. وشدد على أهمية التنسيق الوثيق بين المؤسسات الجمركية في كلا البلدين لضمان تنفيذ السياسات الجمركية بفعالية.

وأشاد السيد دبيلي بالتعاون المستمر بين مفوضية الجمارك الإثيوبية وهيئة الإيرادات الكينية، مشيرًا إلى أن مركز الحدود الشامل في مويالي، الذي يعمل منذ عدة سنوات، قد ساهم في تسريع الإجراءات الجمركية وتقليل عمليات التفتيش غير الضرورية، مما عزز انسيابية التجارة بين البلدين.

وأكد المسؤول الإثيوبي أن التكامل الاقتصادي لأفريقيا يكتسب زخمًا متزايدًا من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والتكتلات الاقتصادية الإقليمية. وأضاف أن إثيوبيا تعمل على تعزيز دورها في هذه العملية من خلال تحديث البنية التحتية الجمركية وتسهيل الإجراءات التجارية.

من جانبه، أكد السفير الكيني لدى إثيوبيا، جورج أورينا، أن إقامة مراكز خدمات حدودية إضافية سيساهم بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

كما ناقش الجانبان إمكانية إنشاء محطات خدمات حدودية مشتركة جديدة في منطقتي سفتو ورامو، مما سيسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتوطيد العلاقات بين الشعبين الإثيوبي والكيني.

واتفقت مفوضية الجمارك الإثيوبية وهيئة الإيرادات الكينية على توقيع مذكرة تفاهم جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون الجمركي، وتبسيط الإجراءات الحدودية، وزيادة كفاءة عمليات التخليص الجمركي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين