نددت وزارة الخارجية الإثيوبية، الجمعة، بالتصريحات “الاستفزازية” المتكررة من المسؤولين في الحكومة الصومالية، مشيرة إلى أنها تتابعها عن كثب.
وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي، اليوم، إنه “يتابع عن كثب التصريحات الاستفزازية المتكررة التي أطلقتها حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية”.
وأضاف البيان “وعلى النقيض من الاتهامات الباطلة التي تطرحها حكومة الصومال، كانت تضحي في سبيل خدمة السلام والاستقرار للشعب الصومالي الشقيق لأكثر من ثلاثة عقود”.
وأعرب البيان عن انزعاج الحكومة الإثيوبية من “التصريحات غير المبررة وغير المسؤولة التي أدلى بها كبار المسؤولين في الحكومة الفيدرالية الصومالية في مناسبات مختلفة، ومحاولة إنكار الدور الحاسم الذي تلعبه إثيوبيا في المساعدة في إعادة بناء دولة الصومال”.
وأكد البيان أن إثيوبيا، بناءً على قناعتها القوية بالترابط الإقليمي والروابط الثقافية والعلاقات التاريخية، اختارت عدم الرد على الاتهامات التي لا أساس لها التي أطلقتها السلطات في الصومال. وأشار إلى أن إثيوبيا فضلت مسار الصبر والمشاركة الإيجابية من أجل الصالح العام للشعبين.
وأشار البيان إلى أن إثيوبيا تشعر بقلق عميق إزاء انتشار الاتجار بالأسلحة الصغيرة والخفيفة في منطقة القرن الأفريقي. وأكد أن المنطقة تواجه تحديات كبيرة بسبب الصراعات المستمرة، والخطوط الساحلية غير الخاضعة للرقابة، والحدود غير الآمنة، مما يستدعي تنسيق جهود بلدان المنطقة في مكافحة مثل هذه الجرائم.
وأكد البيان أن إثيوبيا تجدد التزامها بمكافحة الإرهاب وانتشار الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والأجهزة المتفجرة المرتجلة. وأشار إلى أن إثيوبيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى السلام المستدام والاستقرار والتنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.