شهدت العاصمة أديس أبابا والإقاليم الإثيوبية، اليوم، احتفالات بمناسبة يوم العلم الوطني في نسخته الـ17، تحت شعار “علمنا من أجل وحدتنا الوطنية وسيادتنا ورفعة إثيوبيا”.
وأقامت جميع المؤسسات الحكومية الفيدرالية والإقليمية مراسم رفع العلم، وشارك رئيس الجمهورية تايي أتسقى سيلاسي في رفع العلم من داخل البرلمان الإثيوبي بحضور رئيس البرلمان تاغسى شافو، إلى جانب كبار المسؤولين والمحاربين القدامى وأفراد قوات الدفاع الوطني.
وأكد الرئيس تايي، في كلمته، على دور العلم باعتباره رمزًا لوحدة الأمة وسيادتها، التي تحققت بفضل تضحيات الأجيال السابقة، مشيرا إلى أن العلم الوطني يمثل التضامن الوطني والوطنية والتماسك الاجتماعي.
وقال إن إثيوبيا تمكنت عبر تاريخها من الحفاظ على سيادتها وحريتها، متحدين تحت العلم ضد الغزاة، داعيًا الأجيال الحالية إلى الاستمرار في بناء السلام والتنمية والازدهار في البلاد.
كما لفت الرئيس إلى دور العلم الإثيوبي في إلهام الشعوب الأفريقية وغيرهم ممن كانوا تحت الاستعمار، مشيرًا إلى تأثيره في تشكيل ألوان الأعلام في العديد من الدول الأفريقية والكاريبية.
ودعا الرئيس المواطنين إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتوجيه مهاراتهم ومواردهم نحو بناء إثيوبيا مرنة وقوية، مستشهدًا بالجهود الجماعية التي تم بذلها لإنجاز مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، كدليل على قوة التكاتف الوطني.