إثيوبيا.. إجلاء 58 ألف بسبب مخاطر الزلازل
23
أعلنت لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية أنه تم إجلاء أكثر من 58 ألف شخص إلى ملاجئ مؤقتة في إقليمي عفر وأوروميا، وذلك استجابة لمخاطر الزلازل المتزايدة في المنطقة.
وأوضح مفوض اللجنة شفراو تكلماريام، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس إدارة مخاطر الكوارث يوم الخميس، أن الإجلاء شمل أكثر من 58 ألف شخص من بين 74 ألفًا يقطنون في المناطق المعرضة لهذه الكوارث، مؤكدا يتم تزويد المتضررين بالمؤن اللازمة.
أشار تحليل علمي قدمه خبراء -خلال الاجتماع- إلى أن النشاط الزلزالي في إثيوبيا يرتبط بتكوين الوادي المتصدع، الذي يشهد منذ عام 2017 زيادة ملحوظة في النشاط الزلزالي، وأكد أنه رغم أن هذه الزلازل أدت إلى تصاعد الدخان الجوفي والمياه الساخنة، إلا أنها لم تتسبب في ثورات بركانية.
وأكد نائب رئيس الوزراء، تمسغن طرونه، أن حماية المواطنين وممتلكاتهم تمثل أولوية قصوى للحكومة، مشيرًا إلى أن الجهود جارية لتعزيز التنسيق بين الوكالات الفيدرالية والإقليمية لضمان الاستجابة الفعّالة للطوارئ، كما شدد على أهمية زيادة الوعي العام من خلال وسائل الإعلام ونشر التحذيرات المبكرة.
وأضاف طرونه: “رغم عدم تسجيل خسائر في الأرواح البشرية أو الحيوانية حتى الآن، إلا أن هناك أضرارًا واسعة النطاق في البنية التحتية، شملت مؤسسات عامة، والطرق، ومصنع السكر كيسيم تنداهو.”
من جانبه، أشار وزير خدمة الاتصالات الحكومية، لغس تولو، إلى أن الاجتماع الطارئ توصل إلى توافق بشأن تعزيز الاستجابة المتكاملة للكوارث في المناطق المعرّضة للخطر، وأكد أن الحكومة ستظل يقظة ومستمرة في جهودها لتخفيف التداعيات الاجتماعية والاقتصادية وحماية المواطنين والبنية التحتية.