أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية يحيون احتفالية “دمرا” عشية “عيد الصليب”
1٬498
انطلقت عصر اليوم في جميع أنحاء البلاد، مراسم احتفالية “دمرا”، الذي يحييه أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية عشية “عيد الصليب”.
وتشهد احتفالية “دمرا” في ساحة “مسقل” وسط العاصمة أديس أبابا، حضور رئيسة الجمهورية سهلورق زودي، بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، أبونا ماتياس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الدين.
كما يحضر الاحتفال حشد كبير من أتباع الكنيسة، وطلاب مدارس الأحد، والكهنة الذين يرتدون ملابس منقوشة ويحملون الصلبان، بالإضافة إلى العديد من السياح.
ويتضمن الاحتفال إيقاد شعلة كبيرة يطلق عليها “دمرا”، تكريماً للجهود التي بذلتها الملكة هيلانة للبحث عن الصليب الذي صُلب عليه السيد المسيح بعد أن ظل مدفونًا لسنوات عديدة. بحسب تعاليم الكنيسة.
ويشهد الاحتفال طقوسا وعادات دينية وفقرات تقدمها الكنيسة، حيث يقوم الكهنة الذين يرتدون الملابس المنقوشة ويحملون الصليب الفضي بالرقص مع أتباعهم وهم يرددون الترانيم والأناشيد الروحية وعلى أيديهم المشاعل، بينما على الطرف الآخر يرتدي طلاب مدارس الأحد الملابس الإثيوبية التقليدية البيضاء حاملين رايات بها العلم الإثيوبي والصليب.
يعد عيد “مسقل” من المناسبات التي تختلط فيها الشعائر الدينية بالطقوس الشعبية، ويأتي في شهر “مسكرم” أول السنة الإثيوبية الجديدة. ويعتقد أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا أن هذا اليوم يرمز إلى اكتشاف الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح.
والاحتفال بعيد “مسقل” تم الاعتراف به كتراث عالمي غير ملموس من قبل اليونسكو في ديسمبر من عام 2013.