أبي أحمد يهنئ مسيحيي إثيوبيا بمناسبة عيد الصليب “مسقل”
1٬495
وجه رئيس الوزراء د. أبي أحمد، رسالة تهنئة إلى المسيحيين الإثيوبيين بمناسبة عيد الصليب، المعروف محليًا بـ”مسقل”، مشيدًا بالقيم الثقافية والوحدة الوطنية التي يتجسد فيها هذا الاحتفال.
وأكد أبي أحمد في رسالته على أهمية الوحدة والتراث الثقافي الغني المتجلي في الاحتفال بعيد “مسقل”. وأوضح أن العيد يمثل قوة الأحلام والأمل، مستذكرًا أصوله التي تعود إلى حلم القديسة هيلانة الذي أدى إلى اكتشاف الصليب المقدس وسط تحديات وصعوبات. وأضاف: “عيد العثور على الصليب الحقيقي هو عيد للإيمان والمثابرة”.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الرمزية الثقافية للطقوس المرتبطة بالعيد، موضحًا إشعال الحطب والنيران يرمز إلى القوة والطاقة التي يمكن أن يولدها التعاون بين الثقافات المختلفة. وقال: “هذا الاحتفال يبرز ما يمكن أن تحققه إضافة الثقافات المختلفة إلى نسيج مجتمعنا”.
وأكد أبي أحمد أن “مسقل” ليس مجرد احتفال ديني، بل هو أيضًا رمز لوحدة إثيوبيا المتعددة الثقافات والقوميات. وقال: “إن هذه المناسبات تعبر عن انسجامنا، وروايتنا المشتركة، ووحدتنا الوطنية”.
وحث رئيس الوزراء الإثيوبيون على الحفاظ على قيم وتقاليد إثيوبيا الغنية خلال مشاركتهم في الاحتفالات. وأضاف: “دعونا نتذكر أن ثراءنا الثقافي المشترك هو ما يجعل إثيوبيا عظيمة ومزدهرة ومحترمة”.
ويحتفل المسيحيون الاثيوبيون الخميس، في ميدان الصليب وسط العاصمة بإقامة القداس، وإشعال “داميرا” من الحطب والعصي الصغيرة والقش، حتى ساعات متأخرة من الليل. والاحتفال بعيد “مسقل” تم الاعتراف به كتراث عالمي غير ملموس من قبل اليونسكو في ديسمبر من عام 2013.