ندد رئيس مركز تنسيق بناء النظام الديمقراطي نائب رئيس حزب الازدهار آدم فرح، بالتصريحات الاخيرة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود معتبرًا أنها بعيدة عن الواقع ولا تعكس تاريخ العلاقات بين الشعبين، وتتعارض مع مبادئ حسن الجوار والمصالح المشتركة.
وأشار فرح، في منشور عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، إلى أن إثيوبيا قدمت تضحيات كبيرة من أجل ضمان السلام ووحدة الصومال، مؤكدا أن الحكومة الإثيوبية مستعدة دائمًا للتعاون مع دول الجوار لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن إثيوبيا والصومال يشتركان في حدود طويلة تمتد لحوالي 1700 كيلومتر، بالإضافة إلى الروابط في الثقافة واللغة والدين.
وأضاف فرح أن إثيوبيا، بعد انهيار الحكومة الصومالية عام 1991، قامت بدور محوري في دعم الصومال، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمأوى للنازحين، وتسهيل ودعم المناقشات الرامية إلى استعادة الدولة الصومالية، فضلا عن التضحيات التي قدمتها لضمان السلام والوحدة في الصومال.
ودعا فرح النخب والشعب الصومالي إلى القيام بدورهم في إنهاء الخطابات والأعمال التي تتناقض مع المصالح طويلة المدى لشعوب المنطقة.
وجدد التأكيد على استعداد الحكومة الإثيوبية لتعزيز دورها الإيجابي من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة وحسن الجوار والسلام والاستقرار في المنطقة، والعمل بتعاون وثيق مع دول الجوار.