قال رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الوطني المشير برهانو جولا، إن الجيش الإثيوبي قدم تضحيات كبيرة لتحقيق السلام والاستقرار للشعب الصومالي الشقيق.
جاء ذلك خلال استقباله في منطقة شبلي بالإقليم الصومالي الإثيوبي، كتيبة من الجيش الإثيوبي عائدة من الصومال بعد انتهاء مهامها ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال “أتميس”.
وأشار المشير برهانو إلى أن الجيش الإثيوبي كان له دور بارز على مدار سنوات في حماية الشعب الصومالي من هجمات حركة “الشباب” وتحقيق الاستقرار في البلاد، مضيفًا أن الجيش لا يزال يواصل تنفيذ مهامه تحت قيادة “أتميس”.
وأكد المشير برهانو أن الكتيبة الإثيوبية التي عادت إلى الوطن أقامت علاقات أخوية قوية مع الشعب الصومالي، معربًا عن شكره لأفرادها على تفانيهم في تنفيذ واجباتهم بنجاح. وفقا لقوات الدفاع الوطني.
وانتقد المشير برهانو بعض الجهات التي تحاول الآن الظهور كمدافع عن مصالح الصومال، رغم غيابها خلال الفترة التي كانت فيها إثيوبيا تضحي من أجل تحقيق الاستقرار في الصومال.
وأضاف: “نحن أهل المنطقة، يهمنا أمنها واستقرارها، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي محاولة لزعزعة الاستقرار”.
وأشار المشير برهانو إلى أن الرئيس الصومالي مشغول بإنكار دور إثيوبيا، متجاهلًا حقيقة أن وصوله إلى السلطة واستمراره فيها كان بفضل حماية الجيش الإثيوبي.
ولفت إلى أن إثيوبيا لا تندم على التضحيات التي قدمتها في الصومال، مشددًا على أن تلك التضحيات كانت من أجل تحقيق السلام للشعب الصومالي وللمنطقة بشكل عام، وليس لخدمة مصالح فردية.